اخر تحديث لهذه الصفحة 16-8-2021
لقاحات كورونا
هل تنصح بجرعة ثالثة تعزيزية ؟
تصلني الكثير من الاستفسارات حول موضوع الجرعة الثالثة او التعزيزية و متى و كيف واي نوع و هل ستكون جرعة واحدة من نوع اخر ام ماذا ؟ و خصوصا ان هناك بعض الدول العربية اتجهت نحو ذلك
باختصار. لا توجد حاليا اي دراسة تؤيد او ترفض ولا توجد اي توصيات من هيئات ترخيصية عالمية لذلك حاليا يكون الاعتماد على التقييم الشخصي فقط
حاليا هناك دراستين تجري
الاولى بريطانية و بمشاركة ١٨ مركز بحثي بريطاني بدات في بداية الشهر السادس و ستعلن نتائجها في بداية الشهر التاسع ليتم على اثرها تقييم هل من فائدة من الامر و اي نوع و من الفئات المستفيدة .
الثانية دراسة تشرف عليها جامعة واشنطن في امريكا و بمشاركة ١٢ مركز بحثي بدأت في الشهر السابع و تتوقع نتائجها على نهاية السنة
نتمنى للجميع الصحة والعافية
د.علي اسماعيل عزيز
استشاري عناية مركزة وتخدير
لندن
باختصار. لا توجد حاليا اي دراسة تؤيد او ترفض ولا توجد اي توصيات من هيئات ترخيصية عالمية لذلك حاليا يكون الاعتماد على التقييم الشخصي فقط
حاليا هناك دراستين تجري
الاولى بريطانية و بمشاركة ١٨ مركز بحثي بريطاني بدات في بداية الشهر السادس و ستعلن نتائجها في بداية الشهر التاسع ليتم على اثرها تقييم هل من فائدة من الامر و اي نوع و من الفئات المستفيدة .
الثانية دراسة تشرف عليها جامعة واشنطن في امريكا و بمشاركة ١٢ مركز بحثي بدأت في الشهر السابع و تتوقع نتائجها على نهاية السنة
نتمنى للجميع الصحة والعافية
د.علي اسماعيل عزيز
استشاري عناية مركزة وتخدير
لندن
هل تستطيع المرأة المرضع ان تاخذ اللقاح ؟
نعم وخصوصا فايزر او استرازنيكا حسب توصيات الهيئة المشتركة للتطعيم والتحصين البريطانية و كذلك مركز السيطرة على الامراض الامريكية ( فايزر) و اذا عمر الطفل اكثر من ٦ شهور بالنسبة الى الصيني ( حسب توصيات الشركة )
٢. هل يستفاد الطفل
الجواب: نعم حسب اخر دراسة شملت ٨٤ مرضع وتم قياس وجود الاجسام المضادة والاجسام المعادلة في حليب الأم بنسبة جيدة عند الكل بعد اسبوعين من الجرعة الاولى و بنسبة جيدة جدا بعد اسبوع من الجرعة الثانية و بدون اي مشاكل او حساسية للطفل وهذا سيعطي الطفل مناعة مماثلة لصناعة الأم و نشرت في مجلة جاما العلمية قبل اسبوع
في دراسة اخرى تؤكد اهمية وفائدة اعطاء اللقاح للمرضعات و الاستمرار بالرضاعة و مالها من اثر كبير لحماية الام والطفل من خلال وجود الاجسام المضادة ضد المرض في حليب الأم بدرجة عالية .
اجرتها جامعة اسبانية و نشرت نتائجها في مجلة JAMA الطبية يوم أمس لتضاف الى قائمة الدراسات المعتمدة التي نشرتها سابقا
يذكر ان وزارة الصحة قد وافقت على اعطاء لقاح فايزر للمرضعات وفي كتاب رسمي قبل اكثر من شهر ونصف
نتمنى للجميع الصحة والعافية
د.علي اسماعيل عزيز
استشاري عناية مركزة وتخدير
لندن
٢. هل يستفاد الطفل
الجواب: نعم حسب اخر دراسة شملت ٨٤ مرضع وتم قياس وجود الاجسام المضادة والاجسام المعادلة في حليب الأم بنسبة جيدة عند الكل بعد اسبوعين من الجرعة الاولى و بنسبة جيدة جدا بعد اسبوع من الجرعة الثانية و بدون اي مشاكل او حساسية للطفل وهذا سيعطي الطفل مناعة مماثلة لصناعة الأم و نشرت في مجلة جاما العلمية قبل اسبوع
في دراسة اخرى تؤكد اهمية وفائدة اعطاء اللقاح للمرضعات و الاستمرار بالرضاعة و مالها من اثر كبير لحماية الام والطفل من خلال وجود الاجسام المضادة ضد المرض في حليب الأم بدرجة عالية .
اجرتها جامعة اسبانية و نشرت نتائجها في مجلة JAMA الطبية يوم أمس لتضاف الى قائمة الدراسات المعتمدة التي نشرتها سابقا
يذكر ان وزارة الصحة قد وافقت على اعطاء لقاح فايزر للمرضعات وفي كتاب رسمي قبل اكثر من شهر ونصف
نتمنى للجميع الصحة والعافية
د.علي اسماعيل عزيز
استشاري عناية مركزة وتخدير
لندن
هل يعد لقاح كوفيد-19 جائز في الإسلام؟
أفاد مجمع الفقه الإسلامي العالمي إلى أن التطعيم ضد مرض كوفيد -19 جائز وفق الشريعة الإسلامية. كما لا تحتوي أي من اللقاحات الستة المدرجة في قائمة الاستخدام الطارئ لمنظمة الصحة العالمية على منتجات حيوانية أو مكونات من أصل حيواني في منتج اللقاح النهائي.
هناك عدة أنواع مختلفة من اللقاحات التي تستخدمها البلدان الآن لتلقيح سكانها. برأيك ما هي الفروق بين هذه اللقاحات بوجه عام؟
تختلف لقاحات كوفيد-19 في طريقة صنعها. وجميع هذه اللقاحات تحمي من كوفيد-19، لكنها تعمل بشكل مختلف. فبعضها يستخدم فيروساً كاملاً ميتاً، وبعضها لا يستخدم سوى أجزاء من الفيروس، وبعضها يستخدم فيروسات أخرى غير ضارة لتكون بمثابة ناقِل، مثل حيلة حصان طروادة، وبعضها يستخدم أجزاء من مواد جينية تعطي تعليمات تجعل أجزاء الفيروس تحفز الجهاز المناعي. وتختلف اللقاحات أيضاً في طريقة تخزينها. فبعضها يجب تخزينه في درجات حرارة بالغة الانخفاض. ويتعذر توفير درجات البرودة المطلوبة في كل مكان، فتنشأ عن ذلك عواقب تحدد أين يمكننا استخدام اللقاحات وأين لا يمكننا استخدامها. وتُعطى جرعتان من بعض اللقاحات وجرعة واحد من البعض الآخر.
ماذا نقصد حينما نقول إن منظمة الصحة العالمية قد منحت تصريحاً باستخدام لقاح ما في حالات الطوارئ؟
نقصد اللقاحات التي صرَّحت المنظمةُ باستخدامها في حالات الطوارئ بعد خضوعها لمراجعة مستفيضة. ويُعدّ ذلك التصريح بمثابة ختم يضمن الجودة والسلامة والفعالية وجودة التصنيع. ولتحقيق ذلك، نعمل عن كثب مع الوكالة الأوروبية للأدوية وغيرها من الهيئات التنظيمية الوطنية. ومن المنتظر أن يقوم جميع مُنتجي اللقاحات أو مُصنِّعيها بتقديم بياناتهم السريرية و غيرها إلى منظمة الصحة العالمية والهيئات التنظيمية الوطنية الأخرى لمراجعتها وإصدار توصيات بشأنها.
لقد أُعدَّت اللقاحات بسرعة غير عادية. فكيف لنا أن نضمن أن اللقاحات، في ضوء إعدادها في هذا الإطار الزمني القصير، ليست فعالة فحسب، بل آمنة أيضاً؟
لقد كان أمراً استثنائياً حقاً، كما أننا نستفيد من الخبرات التي اكتسبناها مع أمراض أخرى، مثل الإيبولا. وقد سمح ذلك بإعداد هذه اللقاحات وتقييمها تقييماً كاملاً في التجارب السريرية على نحو أسرع بكثير من ذي قبل. وما سبب ذلك؟ يرجع ذلك إلى سبب واحد في المقام الأول. لقد كنا نُجري هذه التجارب في وسط جائحة، وكان كثير من الناس مصابين. فأتاح لنا ذلك فرصاً كثيرة لنرى هل اللقاح فعال أم لا، وأتاح لنا فرصة لإجراء هذا التقييم بشكل أسرع. ويكمن أحد الأسباب المهمة الأخرى في الاستثمارات التي قدمتها الحكومات والقطاع الخاص لإعداد هذه اللقاحات وإنتاجها.
هناك بلدان كثيرة تلقح سكانها بلقاحات أخرى غير اللقاح الذي صرحت به منظمة الصحة العالمية. فماذا يعني ذلك؟
يمكن لكل بلد أن يختار لقاحات لسكانه، ويمكن أن تقوم البلدان بذلك بناءً على ما لديها من معلومات. ولا نعتقد أن ذلك يبعث على القلق. وإذا اتخذ أحد البلدان قراراً بطرح لقاح ما، فإن ذلك يعني أنه قد اتخذ ذلك القرار على أساس ملفٍ راجعه. أما في منظمة الصحة العالمية، فإننا نأخذ وقتاً أطول، لأن علينا أن نتحمل مسؤولية ذلك القرار ليس من أجل بلد واحد، بل من أجل بلدان كثيرة أخرى. ولذلك يجب أن يكون التدقيق والتوثيق على أعلى مستوى.
كيف تعمل اللقاحات بالضبط؟
اللقاحات تساعد الجسم على تكوين مناعة ضد الجراثيم لحماية الناس من الأمراض المعدية. وتعمل عن طريق حقن ما يشبه الجرثومة مما يحفز الجهاز المناعي على الاستجابة بإنتاج أجسام مضادة. وهذا هو ما يحمي الشخص من العدوى في المستقبل إذا أُصيب بالجرثومة الحقيقية. هذه هي الطريقة التي تعمل بها لقاحات معظم الأمراض، وهي الطريقة التي تعمل بها لقاحات كوفيد-19.
هل أحتاج إلى أخذ اللقاح إذا كانت قد سبقت لي الإصابة بكوفيد-19؟
ينبغي أولاً أن نسأل: هل أنت متأكد من أنك قد أُصِبْتَ بكوفيد-19؟ من الصعب أن تجزم بذلك ما لم تكن قد تأكدت من المرض عن طريق الاختبار. أما الذين سبق أن أُصيبوا بكوفيد-19 على وجه التأكيد، فلا توجد أي أسباب لاستبعادهم من التلقيح. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأنه حتى الأشخاص المصابين بالفعل بكوفيد-19 يمكنهم الحصول على اللقاح دون أي آثار جانبية أو مشكلة. ولكن نظراً لنقص إمدادات اللقاحات، فمن المنطقي أن تُمنَح الأولوية للأشخاص الذين لم يُصابوا من قبل بكوفيد-19. فالإصابة بكوفيد-19 تعطي مناعة لبضعة أشهر.
سمعنا جميعاً عن تحورات جديدة لفيروس كوفيد-19 في العديد من البلدان حول العالم، فهل اللقاحات المعتمدة حالياً من منظمة الصحة العالمية أو الهيئات التنظيمية الوطنية ستحمينا حتى من هذا التحور الجديد؟
إن التحورات الجديدة تمثل تحدياً، وقد كان تحوُّر الفيروس متوقعاً نظراً لسرعة انتشاره في العالم. ولكن نستطيع أن نعمل على إيجاد حلول لها. كما أن الأنباء الأولى التي تلقيناها بشأن فعالية اللقاح ضد معظم التحورات مُطمئنة في الغالب، ولكن قد يتطور الوضع، وأعيننا مفتوحة دائماً لرصد المستجدات. وسنقوم بثلاثة أمور لمواجهة التحورات. أولاً، سنُجري دراسات لنفهم المزيد عن مدى فعالية اللقاحات ضد التحورات. وستخبرنا تلك الدراسات هل يلزم اتخاذ مزيد من الإجراءات أم لا. ثانياً، يمكننا العمل على إعطاء الناس مزيداً من جرعات اللقاح، مثل الجرعات المُنشِّطة. ثالثاً، يمكننا أيضاً العمل على تعديل بعض مستحضرات هذه اللقاحات، كما نفعل مع الإنفلونزا كل عام. وهذا أمر ممكن.
كثير من الناس في إقليمنا يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، أو بلدان تعاني صراعات سياسية وغيرها من حالات الطوارئ. ماذا تفعل المنظمة الآن لتضمن توزيع لقاحات كوفيد-19 توزيعاً عادلاً على جميع الناس، حتى أولئك الذين قد لا يستطيعون تحمل تكلفتها، أو الذين يصعب الوصول إليهم؟
تكاتفت منظمة الصحة العالمية مع شركاء آخرين لإنشاء مرفق كوفاكس. ويعمل مرفق كوفاكس على تسريع إعداد وتصنيع لقاحات كوفيد-19. وسيعمل المرفق أيضاً على ضمان الإتاحة العادلة والمنصفة لهذه اللقاحات في جميع أنحاء العالم. كما أن البلدان التي لا تستطيع تحمل تكاليف الحصول على اللقاحات بطريقة أخرى سيُتيح لها مرفق كوفاكس مجموعة من اللقاحات المرشحة، وهي المجموعة الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم. وأما اللاجئون والمهاجرون والذين يعيشون في مناطق متضررة من نزاعات أو حالات طوارئ، فعلينا أن نتأكد من أن خطط التلقيح تشمل الجميع، ويجب أن نتأكد من أن هذه الخطط تُطبَّق بفعالية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تكون لدينا حلول بديلة لضمان عدم إغفال أحد.
في ظل جائحة عالمية كوباء كوفيد_19، هل توصي منظمة الصحة العالمية بالتلقيح الإلزامي ضد كوفيد-19؟
تقدم منظمة الصحة العالمية إرشادات وتوصيات بشأن الفئات التي يتعين تلقيحها أو منحها الأولوية في التلقيح، أما البتّ في إلزامية التلقيح من عدمه فهو أمر يرجع إلى البلدان. ولكن المنظمة ترى، بوجه عام، أن إقناع الناس بضرورة اللقاح أفضل من إجبارهم عليه.
إلى أي مدى سنستطيع استئناف حياتنا الطبيعية بسرعة بعد أن أصبحت اللقاحات الآن قيد الاستخدام؟
اللقاحات أداة جديدة نملكها الآن لمكافحة الجائحة. ولكنها لن تَحُلّ كل شيء فوراً ولن توقف انتقال الفيروس بشكل تام ومع استمرار الجائحة لا نزال نحتاج إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع الفيروس من أن ينتشر ويتسبب في مزيد من الوفيات. فيجب علينا مواصلة الالتزام التام، وعلينا الاستمرار في الحفاظ على التباعد البدني، والبقاء في المنزل إذا لزم الأمر، واتباع جميع تدابير الوقاية التي نعلم أنها أثبتت فعاليتها وتحافظ على سلامتنا. وعلينا في الوقت نفسه أن ندعو الناس إلى تلقي التلقيح، وأن نزيد عدد المتلقيين للقاحات من أجل زيادة التغطية.
لقد طُوِّرت لقاحات كوفيد-19 في إطار زمني قصير للغاية. فكيف يمكننا التأكد من كونها آمنة؟
لقد سُرِّعت عملية تطوير لقاحات كوفيد-19 والموافقة عليها مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير. وقد استفاد المصنعون والباحثون من الخبرات المكتسبة على مدى عقود في تطوير لقاحات الأمراض الأخرى، ومنها إيبولا. وأتاح ذلك تطوير لقاحات كوفيد-19 وتقييمها تقييمًا كاملًا في التجارب السريرية بوتيرة أسرع بكثير من ذي قبل.
وقد أتاحت الاستثمارات غير المسبوقة التي قدمتها الحكومات والقطاع الخاص تطوير اللقاحات وإنتاجها في أقل من عام بعد الإعلان عن الجائحة.
وقد أتاحت الاستثمارات غير المسبوقة التي قدمتها الحكومات والقطاع الخاص تطوير اللقاحات وإنتاجها في أقل من عام بعد الإعلان عن الجائحة.
كيف تجري عملية الموافقة على لقاحات كوفيد-19؟
تمر لقاحات كوفيد-19، مثل جميع اللقاحات، بعملية اختبار دقيقة ومتعددة المراحل، ومنها تجارب كبيرة (في المرحلة الثالثة) تشمل عشرات الآلاف من الأشخاص.
شكلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من خبراء خارجيين لتحليل نتائج التجارب السريرية، بجانب الأدلة على المرض، والفئات العمرية المتضررة به، وعوامل خطر الإصابة بالمرض، ومعلومات أخرى. ويوصي الفريق بما إذا كان ينبغي استخدام اللقاحات وكيفية استخدامها.
بمجرد أن تشير التجربة السريرية إلى أن لقاح كوفيد-19 آمن وفعَّال، سيلزم إجراء سلسلة من المراجعات المستقلة لأدلة الفعالية والسلامة. ويتضمن جزء من هذه العملية أيضًا أن تجري اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات مراجعةً لجميع أدلة السلامة.
شكلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من خبراء خارجيين لتحليل نتائج التجارب السريرية، بجانب الأدلة على المرض، والفئات العمرية المتضررة به، وعوامل خطر الإصابة بالمرض، ومعلومات أخرى. ويوصي الفريق بما إذا كان ينبغي استخدام اللقاحات وكيفية استخدامها.
بمجرد أن تشير التجربة السريرية إلى أن لقاح كوفيد-19 آمن وفعَّال، سيلزم إجراء سلسلة من المراجعات المستقلة لأدلة الفعالية والسلامة. ويتضمن جزء من هذه العملية أيضًا أن تجري اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات مراجعةً لجميع أدلة السلامة.
كيف يمكننا التأكد من أن اللقاحات لن تعرضنا للخطر من حيث الآثار الجانبية والتفاعلات الضارة الوخيمة؟
نظرًا لأن التجارب السريرية أجريت في منتصف الجائحة حيث تعرَّض كثير من الأشخاص لها، فقد كان من الأسهل للتجارب السريرية التعرُّف على عمل اللقاحات أو عدم عملها. وهذه التجارب، التي اشتملت على بعض المجموعات المعرَّضة بشدة لخطر كوفيد-19، قد صُممت خصيصًا كي تحدد أي آثار جانبية شائعة أو أي مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة.
تحدث الآثار الجانبية للقاحات في الأيام الأولى بعد أخذ اللقاح. وفي أثناء تجارب اللقاح، تضمنت متابعة الأفراد الوقت الذي يمكن أن تكون الآثار الجانبية قد حدثت خلاله، مع هامش كبير للتأكد من اكتشاف جميع هذه الآثار.
تحدث الآثار الجانبية للقاحات في الأيام الأولى بعد أخذ اللقاح. وفي أثناء تجارب اللقاح، تضمنت متابعة الأفراد الوقت الذي يمكن أن تكون الآثار الجانبية قد حدثت خلاله، مع هامش كبير للتأكد من اكتشاف جميع هذه الآثار.
كيف لنا أن نعرف إذا كانت لقاحات (الرنا المرسال) التي تعتمد على التكنولوجيا الجديدة آمنة؟
لقد جرى تقييم تقنية لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (الرنا المرسال) لكوفيد-19 بدقة من حيث السلامة. وقد أشارت التجارب السريرية إلى أن لقاحات الرنا المرسال توفِّر استجابة مناعية طويلة الأمد. ودُرِسَت هذه التقنية لعدة عقود، اشتملت على سياقات للقاحات زيكا، وداء الكلب، والأنفلونزا. وليست لقاحات الرنا المرسال لقاحات من فيروسات حية، ولا تتداخل مع الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (الدنا) البشري.
ماذا نقصد حينما نقول إن منظمة الصحة العالمية منحت تصريحًا باستخدام لقاح ما في حالات الطوارئ؟
تسعى منظمة الصحة العالمية إلى ضمان حماية الجميع في كل مكان بلقاحات مأمونة وفعَّالة. ولتحقيق ذلك، نساعد البلدان على وضع أنظمة صارمة لسلامة اللقاحات وتطبيق معايير دولية مشددة لتنظيمها.
اللقاحات المصرح باستخدامها في حالات الطوارئ من منظمة الصحة العالمية تراعي ذلك بعد خضوعها لمراجعة شاملة. ويُعدُّ ذلك التصريح بمثابة ختم يضمن الجودة والسلامة والفعالية وجودة التصنيع. ولتحقيق ذلك، نعمل عن كثب مع الوكالة الأوروبية للأدوية وغيرها من الوكالات التنظيمية الوطنية.
اللقاحات المصرح باستخدامها في حالات الطوارئ من منظمة الصحة العالمية تراعي ذلك بعد خضوعها لمراجعة شاملة. ويُعدُّ ذلك التصريح بمثابة ختم يضمن الجودة والسلامة والفعالية وجودة التصنيع. ولتحقيق ذلك، نعمل عن كثب مع الوكالة الأوروبية للأدوية وغيرها من الوكالات التنظيمية الوطنية.
هل يجب تلقيح الجميع ضد كوفيد-19؟
نعم، لأن اللقاحات تقي من عدوى كوفيد-19 الوخيمة والوفاة. ومن المهم تلقيح أعداد كبيرة من الناس إذا أردنا الانتهاء من الجائحة الحالية. يجب على الجميع أخذ اللقاح وأن يشجعوا الآخرين على أخذ اللقاح وفقًا لخطة التلقيح في كل بلد والحد العمري الموصى به للقاح. لكن نظرًا لعدم القدرة على توفير ما يكفي من اللقاح في وقت قريب، توجد خطة لتحديد الأولويات بحيث يمكن لمن هم في أمس الحاجة أخذ اللقاح أولًا.
هل يمكن لمن أخذ اللقاح ضد كوفيد-19 أن يصاب بالعدوى؟
بينما أشارت التجارب إلى أن العديد من لقاحات كوفيد-19 تتمتع بمستويات عالية من الفعالية، مثل جميع اللقاحات الأخرى، فإن لقاحات كوفيد-19 ليست فعَّالة 100٪ ضد المرض. لكن إذا حدث المرض، فإن اللقاح قد يقلل من خطر الاعتلالات الوخيمة أو الوفاة.
لا نعرف حتى الآن إلى متى ستستمر المناعة المكتسبة من مختلف لقاحات كوفيد-19. وهذا هو أحد الأسباب التي توجب استمرارنا في تطبيق جميع تدابير الصحة العامة الناجحة، كنظافة الأيدي، والتباعد البدني، وارتداء الكمامات، ومراعاة التهوية الجيدة وآداب السعال.
لا نعرف حتى الآن إلى متى ستستمر المناعة المكتسبة من مختلف لقاحات كوفيد-19. وهذا هو أحد الأسباب التي توجب استمرارنا في تطبيق جميع تدابير الصحة العامة الناجحة، كنظافة الأيدي، والتباعد البدني، وارتداء الكمامات، ومراعاة التهوية الجيدة وآداب السعال.
ما فوائد أخذ اللقاح؟
إن لقاحات كوفيد-19 تولِّد الوقاية ضد المرض بأن تساعدك على اكتساب استجابة مناعية ضد فيروس كورونا سارس-2. هذه المناعة تساعدك على محاربة الفيروس عند التعرُّض له. وتفيد التقارير الحالية أن بعض لقاحات كوفيد-19 فعَّالة ضد العدوى أيضًا.
إن أخذ اللقاح يمكن أيضًا أن يحمي من حولك، لأنك إذا كنت محميًا من العدوى والأمراض، فعلى الأرجح أنك لن تعدي الآخرين. وهذا أمر مهم لا سيما لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم، مثل مقدمي الرعاية الصحية وكبار السن والمسنين ومن يعانون من حالات مرضية أخرى.
إن أخذ اللقاح يمكن أيضًا أن يحمي من حولك، لأنك إذا كنت محميًا من العدوى والأمراض، فعلى الأرجح أنك لن تعدي الآخرين. وهذا أمر مهم لا سيما لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم، مثل مقدمي الرعاية الصحية وكبار السن والمسنين ومن يعانون من حالات مرضية أخرى.
هل أحتاج أن آخذ اللقاح إذا سبق لي الإصابة بكوفيد-19؟
يجب أن يكون السؤال الأول: هل أنت متأكد من أنك أُصِبْتَ بكوفيد-19؟ من الصعب الجزم بذلك، إذا لم يتأكد الإصابة بالمرض عن طريق الاختبار. أما من تأكد إصابتهم بكوفيد-19، فلا توجد أي أسباب لاستبعادهم من التلقيح. ولكن نظرًا لنقص إمدادات اللقاحات، فمن المنطقي أن تُمنَح الأولوية للذين لم يُصابوا من قبل بكوفيد-19. فالإصابة بكوفيد-19 تعطي مناعة لبضعة أشهر.
ما الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19؟
مثل أي لقاح، يمكن أن تسبب لقاحات كوفيد-19 آثارًا جانبية خفيفة. ومعظم تفاعلات اللقاحات خفيفة وتختفي في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها.
تشمل الآثار الجانبية المبلغ عنها الحمى، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والقشعريرة، والإسهال، والألم في موقع الحقن. وتختلف فرص حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد التلقيح بحسب لقاح كوفيد-19 المحدد.
أما الآثار الجانبية الأشد خطورة للقاحات، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد، فهي ممكنة لكنها نادرة للغاية. ويجري رصد اللقاحات باستمرار لاكتشاف الأحداث الضارة النادرة.
تشمل الآثار الجانبية المبلغ عنها الحمى، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والقشعريرة، والإسهال، والألم في موقع الحقن. وتختلف فرص حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد التلقيح بحسب لقاح كوفيد-19 المحدد.
أما الآثار الجانبية الأشد خطورة للقاحات، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد، فهي ممكنة لكنها نادرة للغاية. ويجري رصد اللقاحات باستمرار لاكتشاف الأحداث الضارة النادرة.
من الذي يجب ألا يأخذ لقاحات كوفيد-19؟
يمكن للمهنيين الطبيين نصح الأفراد بشأن ضرورة أخذ لقاح كوفيد-19 أو عدم أخذه. لكن بناءً على البيِّنات المتاحة، يجب استبعاد المصابين بالحالات المرضية التالية عمومًا من التلقيح ضد كوفيد-19 لتجنب الآثار الضارة المحتملة:
إذا وجدت سابقة لتفاعلات أرجية وخيمة تجاه أيٍ من مكونات لقاح كوفيد-19
إذا كنت مريضًا حاليًا أو تعاني من أعراض كوفيد-19، لكن بإمكانك أخذ اللقاح بمجرد زوال الأعراض الأولية.
إذا وجدت سابقة لتفاعلات أرجية وخيمة تجاه أيٍ من مكونات لقاح كوفيد-19
إذا كنت مريضًا حاليًا أو تعاني من أعراض كوفيد-19، لكن بإمكانك أخذ اللقاح بمجرد زوال الأعراض الأولية.
لقاحات المتزوجين لازم تكون نفس النوع ؟
فيما يخص الزوج و زوجته .. ماكو اي رابط بينهم فيما يخص اللقاح
يعني عادي الزوج يلقح شيء ، و زوجته تلقح نوعية ثانية
عادي الزوج يلقح .. و زوجته ما تلقح
عادي الزوجة تلقح والزوج ما يلقح
عادي كل واحد بيهم ياخذ نوعية
اي رابط بينهم ماكو فيما يخص اللقاح ولا اكو ضرر عليهم كمتزوجين
اللقاح ما راح يغير الحيامن او البويضات ولا يأثر على الجينات البشرية
يعني عادي الزوج يلقح شيء ، و زوجته تلقح نوعية ثانية
عادي الزوج يلقح .. و زوجته ما تلقح
عادي الزوجة تلقح والزوج ما يلقح
عادي كل واحد بيهم ياخذ نوعية
اي رابط بينهم ماكو فيما يخص اللقاح ولا اكو ضرر عليهم كمتزوجين
اللقاح ما راح يغير الحيامن او البويضات ولا يأثر على الجينات البشرية